منتديات إتحادي

أهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركة معنا و تتمتع بجميع المزايا لمشاهدة الروابط و المواضيع و تصبح أحد أفراد منتديات إتحادي . هذه الرسالة لن تظهر بعد التسجيل أو تقوم بتسجيل الدخول الان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات إتحادي

أهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركة معنا و تتمتع بجميع المزايا لمشاهدة الروابط و المواضيع و تصبح أحد أفراد منتديات إتحادي . هذه الرسالة لن تظهر بعد التسجيل أو تقوم بتسجيل الدخول الان

منتديات إتحادي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    الاتحاد .....نضال من اجل الهوية الوطنية

    عبد الجليل
    عبد الجليل
    مشرف عام
    مشرف عام


    ذكر
    عدد الرسائل : 738
    العمر : 34
    البلد / الولاية : ferdjioua mila
    المستوى الدراسي : جامعي

    ??? الاتحاد .....نضال من اجل الهوية الوطنية

    مُساهمة من طرف عبد الجليل السبت 31 يوليو - 16:18

    ]بالموازاة مع تفاعله وإندماجه في عمق الإهتمام الوطني،
    كان الإتحاد مناضلا مستميتا لتعزيز عناصر الهوية وترقيتها - خلال عشرين
    عاما هي عمر المنظمة حتى الآن- في ظل ما كان يكتنفها من محاولات الطمس أو
    التغييب بفعل الأزمة المتعددة الأوجه والضعف الداخلي والعداء الخارجي في
    تلك المراحل.

    وعندما نتحدث عن إسهامات هذه [/b]
    المنظمة الطلابية في مجال الدفاع َعن أبعاد الهوية الوطنية، فإن أول ما
    يستوقف الدارس والملاحظ للشأن الطلابي في الجزائر، هو الجهد التاريخي
    للإتحاد في تعريب التعليم العالي في الجزائر، وقد كان أولى الملفات التي
    خاض بها الإتحاد غمار النضال ودخل بها معترك الفعل النقابي ...


    بداية من
    إحتجاجه على التراجع الرسمي عن مشروع التعريب خريف 1989، حيث عقد تجمعا
    جماهيريا مشهودا أمام المجلس الشعبي الوطني في 13 نوفمبر للمطالبة بتعريب
    الجامعة الجزائرية وتوزيع ثلاث

    رسائل بهذا الموضوع إلى كل من : رئيس
    الجمهورية ،رئيس الحكومة، رئيس المجلس ،ثم بعث بها إلى قادة الأحزاب
    السياسية .

    وإستمر مشوار الإتحاد في مطلبه بتعريب الجامعة حتى
    المسيرة التاريخية عشية 15 أكتوبر 1990 ليصدر بعدها بأسبوعين القرار
    الوزاري القاضي بتعريب السنوات الأولى من التعليم العالي .



    وبمجيء الرئيس محمد
    بوضياف عطلت السلطة السياسية التعريب ليعاود الإتحاد مجددا الإحتجاج
    الطلابي مطالبا برفع هذا التجميد في حق القانون.

    وقد شكل التعريب
    مطلبا تاريخيا ومحور نضال لأجيال الإتحاد، كرسته لوائح المنظمة وجسدته
    مواقفها الميدانية واعتبر الإتحاد على مر مسيرته النضالية التعريب شرطا
    أساسيا ومبدأ جوهريا في مشروع إصلاح الجامعة الجزائرية وعقد عشرات الندوات
    العلمية والأيام الدراسية البيداغوجية والملتقيات الوطنية لطرح ملف التعريب
    على بساط البحث والمدارسة، معتبرا إياه قضية مبدئية تتعلق إبتداءا بمسألة
    السيادة الوطنية واستكمال الإستقلال الوطني وتكريس الإنتماء القومي
    والحضاري، كما هو قضية موضوعية ترتبط بما أكدته الدراسات العلمية
    البيداغوجية حول أهمية اللغة الأم لأي مجتمع في القدرة على التحصيل العلمي
    والإستيعاب المعرفي وإحراز التفوق والإبداع.

    كما عمل الإتحاد على
    تنمية معاني الإعتزاز بالوطن من خلال بعثه للأنشطة ذات الصلة بالتاريخ
    الوطني ولا سيما في الحقبة الإستعمارية حيث كانت هياكل الإتحاد تحتفي سنويا
    بالمحطات الوطنية من ذكرى أول

    نوفمبر إلى 5 جويلية، مرورا بأحداث 11 ديسمبر، 8 ماي، 19
    ماي، 19 مارس.... إلخ في معارض إعلامية مفتوحة وعروض مسرحية وندوات تاريخية
    وتواصلية مع رموز الثورة وصانعي ملحمتها الخالدة ورواد الحركة الطلابية
    الجزائرية الذين جمعتهم صلات وثيقة و وطيدة بالإتحاد، قائمة على الإحترام
    والتقدير لجهوده وخطه الطلابي، وقد صرح السيد: بلعيد عبد السلام في أكثر من
    مناسبة أنه الوريث الحقيقي والفعلي لخط الإتحاد العام للطلبة المسلمين
    الجزائريين ونهجه الوطني.

    وبهدف مقاومة الإرادة الإستعمارية في طمس
    التاريخ وتزييف الحقائق، نظم الإتحاد عبر كل جامعات الوطن وقفات طلابية
    مناهضة لقانون 23 فيفري الذي أصدرته الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)
    والذي يعتبر في فقرته الثانية أن جرائم الإستدمار في شمال إفريقيا كانت
    عملا حضاريا وبالتالي تقديمه في المدارس الفرنسية بهذه الصفة .

    وبموجب
    رد الفعل الرسمي والشعبي الجزائري، إضطر الرئيس جاك شيراك إلى سحب القانون
    بعدما تعثرت إتفاقية الصداقة بين البلدين على خلفية الموقف الفرنسي من
    التاريخ الإستعماري حيث ترفض حتى الآن الإعتذار عن جرائمها فضلا عن أي
    تعويض مادي .

    هذا وقد ارتبطت مواقف الإتحاد من عديد الملفات بناء
    على صلتها بموضوع الهوية الوطنية كما هو شأن إصلاح المنظومة التربوية حيث
    رفض الإتحاد فرنسة التعليم وعبر عن تطلعه في الوصول إلى مدرسة وطنية أصيلة
    ومتفتحة تضطلع بتخريج أجيال معتزة بدينها، لغتها، تاريخها ، وطنها
    وانتمائها القومي والحضاري، والموقف نفسه فيما يخص تعديل قانون الأسرة
    حينما احتدم الجدل حول شرط الولي والتعدد في الزواج وغيرها من المسائل
    المتعلقة بالأحوال العائلية، ليحذر الإتحاد من مصادمة نصوص الشريعة
    الاسلامية وتجاوز التراث الوطني، والعرف الإجتماعي الجزائري .

    ولعل
    أبرز القضايا في هذا المضمار هو إقدام حكومة أحمد أويحي على إلغاء شعبة
    العلوم الإسلامية من التعليم الثانوي بحجة عدم ملاءمتها لإحتياجات سوق
    الشغل وهو ما أثار حفيظة الإتحاد و رأى فيه مساسا بعمق الهوية الوطنية
    واستجابة لضغوط خارجية في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد ومحاولات تكييف
    المناهج الدراسية في العالم العربي والاسلامي بما يستجيب لرؤية الغرب في
    مسعى مكافحة التطرف والإرهاب، وهنا بادر الإتحاد بتأسيس التنسيقية الوطنية
    للعلوم الإسلامية مع الرابطة الوطنية

    للطلبة الجزائريين، أساتذة الطور
    الثانوي للعلوم الإسلامية وكذا أساتذة الجامعات وتهيكلت فروعها على المستوى
    الوطني،حيث خاض إحتجاجات مطولة و واسعة وصل صداها إلى مجلسي الحكومة
    والوزراء، وهو ما حدا بالرئيس شخصيا للتدخل و تعديل القرار من خلال الأمر
    بتعميم إجبارية الإختبار في العلوم الإسلامية في كل الإمتحانات النهائية
    لأطوار التعليم الإبتدائي المتوسط و الثانوي ولكل الشعب، إضافة إلى رفع
    معامل مادتي الأدب العربي والتاريخ حماية للهوية الوطنية وترقية لعناصرها
    الأساسية .

    تفاعل الاتحاد مع القضايا الوطنية المبدئية كان بشهادة
    القاصي والداني مشرفا وقويا ومتواصلا على مر الزمان والمكان، والكل لا يزال
    يستحضر تلك المواقف الحاشدة والوقفات الغاضبة التي جند لها الاتحاد مئات
    الآلاف من الطلبة والأساتذة والعمال إثر التطاول الدنيء على شخص رسول الله
    صلى الله عليه وسلم الذي أصدرته الرسوم الكاريكاتورية في الصحف الدانماركية
    مطالبا هذه الأخيرة بالإعتدار للعالم الاسلامي وملحا على إصدار قانون دولي
    عبر الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي يجرم الإساءة إلى المقدسات الدينية.

    وفي
    سياق استعراض مواقف الإتحاد بشأن الهوية الوطنية وجب أن نذكر أنه عبر
    مساره التاريخي كان يعتبر الأمازيغية عنصرا جوهريا ضمن مكونات الهوية
    الجزائرية تمثل امتدادا وعمقا ثقافيا وتعبر عن ثروة التعدد الثقافي
    والعرقين وكان موقفه ضرورة ترقية الثقافة الأمازيغية بكل أبعادها ضمن إطار
    الوحدة الوطنية، ولهذا رحب بتدريس اللغة الأمازيغية في مؤسسات التعليم كما
    حذر من التوظيف الأيديولوجي للبعد الأمازيغي إذ هو موروث مشترك بين
    الجزائريين مثله مثل الدين، العريبة والتاريخ ،لايمكن احتكاره أو إستغلاله
    بأي شكل من الأشكال

    ويبقى الاتحاد هو الرائد دائما

    منقول عن منتدى فرع الوادي للامــــانة
    أبوتريكة
    أبوتريكة
    عضو(ة)
    عضو(ة)


    ذكر
    عدد الرسائل : 41
    العمر : 39
    المزاج : مصر الإسكندرية
    المستوى الدراسي : مشاهدة كرة القدم

    ??? رد: الاتحاد .....نضال من اجل الهوية الوطنية

    مُساهمة من طرف أبوتريكة الإثنين 2 أغسطس - 1:16

    شكرا لك أخي الكريم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 18 أكتوبر - 14:27